نقابة أصحاب مصانع الرخام والغرانيت تكرم وزير الصناعة
نجم يطالب بإعفاءات جدولة الديون بفوائد متدنية
والحاج حسن يحذر: وضعنا الاقتصادي على الحافة
كرمت نقابة أصحاب مصانع الرخام والغرانيت ومصبوبات الأسمنت في لبنان برئاسة نزيه نجم، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في غداء أقامته في مطعم “لومايون” وحضره السفير المصري نزيه نجاري،نقيب الصحافة عوني الكعكي، رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد طفيلي وأعضاء المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة وغراسيا القزي، والوزير السابق روجيه ديب، والمديرون العامون للاقتصاد عليا عباس، والجمارك بدري ضاهر، والصناعة داني جدعون، ومعهد البحوث الصناعية بسام فرن، الملحقة التجارية في السفارة المصرية منى وهبة، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس، وحشد من الفاعليات.
نجم
وألقى رئيس النقابة نزيه نجم كلمة قال فيها : "نلتقي اليوم كعائلة صناعية واقتصادية لنجدد إيمانَنا بمستقبل لبنان واستقراره الوطني والإجتماعي والإنمائي. ولنؤكد التزامنا بمبادىء الحرية المسؤولة وبالمبادرة الفردية اللبنانية التي تشكل عصب اقتصاده وتطوره في ظل دولة نريدها أن تكون لا بل نريدها أن تبقى دولة الرعاية والحماية لمسيرتنا الوطنية والصناعية والإقتصادية وذلك لمنع الخلل في استقرارنا الذي يشكل عصب الحركة الإستثمارية للصناعة خصوصا صناعة الرخام والغرانيت مصبوبات الأسمنت والحجر التزييني. ولتكريم رجل الدولة والقرار الموضوعي الجامع والحر رجل المواقف الجريئة في أيام الصعاب... رجل الصناعة الأول".
وتوجه الى الحاج حسن قائلاً : "كيف لا نكرمك وأنت تقف كل يوم وبصمودك الصادق منادياً بحماية اقتصاد الوطن وصناعته وحمايةعائلاتنا اللبنانية المهددة بلقمة عيشها! كيف لا نكرمك وأنت الصامد ابداً في وجه الجميع لتثبت للجميع صدق التزامك باستقرار المواطن اللبناني لأنك آمنت بأن لبنان باق ما دام الرجال الأوادم من امثالك في سدة المسؤولية !
وأكد أن "النقابة سوف تباشر ورشة عمل شاملة لتطوير وتحصين وحماية صناعتها وسوف تقوم بالإتصالات مجدداً مع فخامة الرئيس ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة والوزراء لتعرض معهم مشاكل صناعتها والحلول المطلوبة، لأنه لم يعد مقبولاً أن تبقى صناعتها ضحية الإغراق وعدم الحماية".
تحقيق الحوافز
وتمنى نجم على الحاج حسن "السعي مع المسؤولين كافة لتحقيق جميع الحوافز المذكورة في الدراسة المقدمة من قبل النقابة وجدولة ديون الصناعيين بدعم من الدولة اللبنانية وبفوائد متدنية لأننا بحاجة الى استعادة أنفاسنا لكي نستطيع الصمود والبقاء".
وتابع:"لقد آن الأوان لنبني معاً وطناً ودولة ، وكي يعلم الجميع بأن أي خلل في القطاع الصناعي هو خلل في الاقتصاد اللبناني وسوف يؤدي الى أزمة بطالة لنصبح أمام ثورة اجتماعية تؤدي الى خلل أمني وسياسي ومالي لا سمح الله!فهل هذا ما يريده من يقومون بهدم بنيان الصناعة من خلال سياسة الإغراق والفساد !!؟؟إنها الصرخة الأخيرة يا معالي الوزير، إنها صرخة من لا يزال يقاوم كي تبقى الصناعة اللبنانية ركيزة الإستقرار ! لن نسكت ولن نستكين ولن نستهين بعد اليوم. لن نترك المعتدين على صناعتنا يعتدون ويهددون".
الحاج حسن
بدوره أوضح الوزير الحاج حسن في كلمته أن "وضعنا الاقتصادي على الحافة كما أوضحت للكثير من المراجعين. عجز الموازنة عام 2016 هو 15,8 مليارا، وقد نصل خلال أربع سنوات الى خسارة الناتج المحلي، فالرقم الاقتصادي واضح، وليس المهم أن نحقق نموا لا يتعدى 1,5 بالمئة وعجزا تجاريا 4 بالمئة".
وقال: "اتخذنا القرار بتشكيل لجنة من المديرة العامة للاقتصاد والمجلس الأعلى للجمارك والمدير العام للصناعة، وطلبنا الى جمعية الصناعيين تقديم طلبات الرسم النوعي وحماية الصناعة، وتحدثت الى وزير الاقتصاد لنبدأ بدرس هذه الملفات في لجنة حماية الإنتاج الوطني، ويجب الإسراع في ذلك".
ودعا الصناعيين الى "المطالبة المتكررة والضغط الإيجابي وعدم التوقف، لأن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يسيران في اتجاه حماية الصناعة الوطنية"، معتبرا أن "خفض عجز الميزان التجاري هو أحد أهداف الدولة".