عقدت مؤسسة "الباشق للتجارة والمعارض"، ندوة في فندق "موفنمبيك"، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره، تناولت آفاق الاستثمار في مرحلة اعادة الاعمار في سوريا وللترويج لمعرض إعادة إعمار سوريا، والذي سيعقد في الفترة ما بين 19 و23 ايلول المقبل 2017 في قاعة المعارض الكبرى في دمشق بعنوان "عمرها"، في حضور ممثلين عن سفارات عربية واجنبية والنائب سليم عون ورجال اعمال.
ياغي
النشيد الوطني اللبناني فالنشيد الوطني السوري، فكلمة تقديم لمنى المقداد، ثم القى مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي كلمة قال فيها: "ان لبنان هو الدولة الوحيدة التي تمتلك حدودا آمنة مع سوريا وتستطيع تلبية متطلبات السوق السورية من خيرات الشركات اللبنانية جراء حرب لبنان الاهلية".
واشار الى "ان الاميركيين والاوروبيين وغيرهم يرغبون في المشاركة في إعادة إعمار سوريا"، موضحا "ان 75% من الاشغال في سوريا تديرها الحكومة السورية".
وزير الاشغال السوري
ثم تحدث مدير عام المشاريع في وزارة الاشغال والاسكان في سورية فداء اليوسف ممثلا وزير الاشغال العامة السوري، مؤكدا "اهمية المعرض الذي سيعقد في دمشق في ايلول المقبل، نظرا لارتفاع عدد الوفود التي ستشارك فيه".
ورأى "انه سيكون لوزارة الاشغال الدور الاكبر في اعادة الاعمار لانها تمتلك المقومات اللازمة في تنفيذ اعمالها، ولانها تدرك اهمية التشاركية مع القطاع الخاص في مجال اعادة الاعمار"، مؤكدا "ان المعرض المقبل يشكل فرصة واعدة لمن يرغب في التعامل مع المختصين السوريين في إعادة اعمار سوريا بأيدي ابنائها".
الحاج حسن
ثم ألقى الوزير الحاج حسن كلمة أوضح فيها "ان هذا اللقاء ينعقد تحت شعار "إعادة إعمار سوريا" تحضيرا للمعرض الذي سيقام في ايلول المقبل في دمشق"، مشيرا الى "محاولات لاسقاط سوريا ودورها الاقليمي وقد تم حشد الاف المقاتلين لهذه المهمة وتسخير الفتاوى والاقلام لذلك".
وقال: "ها هي المؤامرة تتساقط، ويتعزز الطوق الامني حول دمشق وفي حلب، ويصبح القلمون آمنا بشقيه وكذلك وادي بردى".
واضاف: "بعد ان وصلنا الى توسيع نطاق الامن والامان في سوريا، بفضل القيادة السورية والجيش السوري والقوات الحليفة والمقاومة، وان كنا لا نزال في قلب المعركة، فان عملية اطلاق اعادة الاعمار تعود الى الحكومة السورية "، متمنيا "تحفيز الشركات اللبنانية على المساهمة في العملية كي نبقى حاضرين".
وأشار الى ان سوريا ستعتمد على مرفأي طرابلس وبيروت في إعادة إعمارها، وسيكون التأثير اقتصاديا على لبنان والعكس صحيح". وقال: "أتحدث هنا بصفتي الوزارية بسبب الخلاف على هذه النقطة في الحكومة. اقول ان إعمار سورية آت وان كنت لا اعرف متى، لكنني أدعو واكرر دعوتي للمشاركة في معرض دمشق المقبل في ايلول 2017، والى المشاركة في معرض الصناعيين في 17 آب المقبل في دمشق ايضا".