أقامت «اللجنة الوطنية للمنتدى الفرانكوفوني للأعمال» حفل غداء في مطعم «لو مايون» - الأشرفيه، تخلله نقاش لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس حول موضوع «لبنان الغد نحو تطوّر اقتصادي واجتماعي».
وشارك فيه سفير بلجيكا أليكس لينارت، النائب غسان مخيبر، الوزير السابق ابراهيم نجار، المدير العام للموارد المائية والكهربائية فادي قمير، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميّل، رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم فواد زمكحل، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد رحمه، رئيسة المنتدى الفرانكوفوني للأعمال رين قدسي، نقيب مستوردي الأدوية أرمان فارس، رئيس غرفة التجارة اللبنانية - الفرنسية غابي تامر، أمين سرّ اللقاء الأرثوذكسي سمير نعيمه، مدير مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية في «بنك بيبلوس» نسيب غبريل، وعدد من رجال الأعمال.
قدسي: بداية، ألقت قدسي كلمة اشارت فيها الى إن نسناس هو أحد مؤسّسي «المنتدى الفرانكوفوني للأعمال» عام 1994، وحائز على جائزة الفرانكوفونية للاقتصاد عام 2009. وإذا كان رئيس شركات كبيرة، فهو أيضاً رجل عاطفة وقناعات، ولا يمكن لأي عائق أن يجعله يستسلم، وهو سيتطرق إلى عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي أنشئ في عام 2001، وكان رئيسه الأول. وأشادت بـ"دينامية نسناس وتصميمه ومثابرته، اللذين ساهما في انتخابه رئيساً لتجمّع المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية".
من جهته، أشار نسناس في كلمته، إلى أنه يفتخر بأنه من مؤسّسي المنتدى الفرانكوفوني، شاكراً التجمّع على إتاحه الفرصة للتكلم عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورؤية نهوض لبنان.
وتطرق إلى المراحل التي مرّ بها المجلس حتى اليوم، ملقياً الضوء على أهمية دوره كمنبر حوار اقتصادي واجتماعي في الظروف الاجتماعية والاقتصادية الراهنة التي يعيشها لبنان، آملاً أن «تساهم الدولة في تعيين هيئته العامة وإعطائه آليات تفعيله»، مشدداً على «أهمية الحوار الاقتصادي والاجتماعي ودور المجتمع المدني».
وتحدث نسناس عن «نهوض لبنان نحو دولة الإنماء الذي وضعه مع فريق من الخبراء والاختصاصيين»، وقال: هذه الدراسة ترسم رؤية اقتصادية واجتماعية على المدى المتوسط في جزءيها الأول والثاني. أما الجزء الثالث فيتضمّن اقتراح إصلاحات في شتى المواضيع، وضعها خبراء واختصاصيون في كل موضوع، علماً أنه ستنظم ورش عمل حول هذه الدراسة لبلورتها من الهيئات والنقابات والمهن الحرة بدءاً من حزيران المقبل في المجلس الاقتصادي والاجتماعي .
وفي الختام، قدّم رحمة جائزة تقديرية إلى نسناس، تقديراً لعطاءاته وإنجازاته.