لفت رئيس مجلس الاعمال اللبناني - العماني المهندس شادي مسعد، في بيان، الى "خطورة المؤشرات المالية والاقتصادية التي بدأت تظهر عن نتائج الفصل الاول من العام 2017، بما يوحي بأننا امام مرحلة صعبة تحتاج الى عناية استثنائية لتخفيف أضراراها المتوقعة".
وقال: "ان بعض القطاعات تبدو في حالة جمود مقلق، كما هي حال القطاع العقاري على سبيل المثال، رغم الجهود التي بذلها مصرف لبنان والجهات المعنية لتحريك هذا القطاع، من خلال خفض اسعار الفوائد على القروض السكنية الى مستويات متدنية جدا. رغم ذلك، يعاني القطاع من تراجع مستمر، بالاضافة الى الجمود الكلي في العقارات المصنفة فخمة، حيث توجد آلاف الشقق التي يزيد سعر الواحدة منها عن المليون دولار، وسوقها لا يتحرك منذ 3 سنوات وأكثر".
اضاف: "كذلك تبين المؤشرات التجارية ومؤشرات التصدير، خصوصا التصدير الصناعي، تراجعا مستمرا في الارقام، حتى قياسا بأرقام العام 2016 الذي كان يعتبر عاما سيئا جدا على المستوى الاقتصادي". واقترح "الاستنفار الرسمي لدراسة هذا الوضع والاتفاق على خطوات عملية لاستيعاب الاضرار وتخفيفها، مع الاشارة الى ان الانفراج السياسي على مستوى الاتفاق على قانون جديد للانتخابات، وخفض منسوب التوترات السياسية، كفيل وحده بحل القسم الاكبر من الأزمة الاقتصادية والمالية".