زار سفير السودان الجديد علي الصادق علي غرفة طرابلس ولبنان الشمالي على رأس وفد ضم كبار المستشارين في السفارة: هشام حسين، جبريل النور، الإعلامي أسامة خليفة والعلاقات العامة سامر بشير.
وكان في استقبال الوفد رئيس الغرفة توفيق دبوسي في حضور أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء هيئات إقتصادية وتجارية ورجال أعمال وفاعليات ومهتمون بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين لبنان والسودان.
دبوسي
ورحب دبوسي بالسفير السوداني، وقال: " لكن تبقى العلاقات السودانية اللبنانية تشكل علامة غنى نموذجية لبناء العلاقات العربية العربية، والسودان كما نعلم جميعا بلد غني في كل المجالات، ونود أن نستعرض معا سبل تطوير العلاقات الإقتصادية بين بلدينا، وكيفية مواجهة المعوقات بروح من التعاون المساعد على إزالة كافة المعوقات وتذليلها لما فيه مصلحة البلدين وكذلك العمل المشترك على تكثيف التبادلات التجارية والإستثمارية".
السفير علي
واوضح السفير السوداني "أن زيارته وفريق عمل السفارة تتمحور حول عنوان رئيسي هو "السودان أرض الفرص" المتوفرة في كل المجالات الإستثمارية وفي مختلف القطاعات"، مشيرا الى أن بلاده "تشهد نموا إقتصاديا غير مسبوق سواء بالنسبة للقطاع الصناعي أو بالنسبة للزراعة ودورها كعمود فقري في منظومة الإقتصاد السوداني وتؤكدها كل مؤشرات النمو المضطرد، وأن هناك مساحات واسعة الأرجاء لديها الإستعداد الكامل لجذب كل الإستثمارات، حيث أنه لم يتم إستثمار سوى 30 مليون فدان من أصل 200 مليون فدان من مساحات تلك الأراضي الزراعية على سبيل المثال"، كاشفا الخصائص الإقتصادية التي يمتاز بها السودان، ومؤكدا أن بلاده تفتح أبوابها أمام المستثمرين اللبنانيين ولا سيما أبناء طرابلس".
وقدم المستثمر اللبناني في السودان الدكتور محمد الرفاعي تجربته الإستثمارية الكبرى في مجالات الصناعات الجلدية التي تتوفر من خلالها الاحذية لافراد المؤسسة العسكرية السودانية أو لعموم المستهلكين على أرض السودان.
وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي عن الفرص الأستثمارية المتاحة في السودان تبعه فيلم وثائقي آخر عن التجربة النموذجية الإستثمارية للمستثمر الرفاعي ومداخلات مختلفة تمحورت حول أهمية وضرورة تعزيز الروابط بين السودان ولبنان عموما ومع طرابلس ولبنان الشمالي خصوصا.