هنأت "جمعية الإعلاميين الإقتصاديين" في بيان "الحكومة اللبنانية وعهد الرئيس ميشال عون والشعب اللبناني على القرار الحكيم الذي إتخذته الحكومة بالتجديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة لولاية جديدة".
وإعتبرت أنه "قرار حكيم جاء في وقته لا بل إنه من أهم القرارات التي إتخذتها الحكومة في عهد الرئيس عون، يعكس حرصها على مصلحة لبنان وعلى القطاع المصرفي،فالقرار جاء في وقته خصوصا في ظل ظروف وأخطار محدقة بلبنان وبشكل خاص بالتزامن مع دراسة الكونغرس الأميركي لمشروع قانون جديد الذي يضيف إجراءات أكثر صرامة على القانون 2297 الهادف إلى تضييق الحصار المالي على "حزب الله" والجهات المقربة منه".
ورأت "ان الحكومة بهذا القرار قد تؤخر المفاعيل السلبية للعقوبات او تحد من تداعياتها، لأن من أفضل من الحاكم الذي بفضل خبراته الواسعة في التعامل مع الازمات وعلاقاته الدولية وحنكته قادر على التخفيف من تأثيراتها السلبية على القطاع المصرفي اللبناني.."ركيزة الإقتصاد اللبناني".. من غيره قادر على التعامل مع هذا الملف الحساس والخطير حتى بإعتراف خصومه والمعترضين على سياسته و"هندساته المالية".
واشارت الى "ان قرار التجديد هو تجديد لعهد الثقة الذي بناه الحاكم سلامة منذ توليه حاكمية مصرف لبنان منذ العام 1993، الثقة الدولية بالوضع النقدي اللبناني وبقطاعه المصرفي والثقة المحلية للمصرف المركزي والمصارف اللبنانية والليرة اللبنانية ولطمأنة الجميع على الاستقرارالنقدي المرتبط بالإستقرار الإجتماعي للبلد".
وختم بيان "الجمعية":"المبروك ليس فقط للحكومة والعهدالمبروك لنا جميعا وللبنان".