أقام المكتب العمالي المركزي في حركة "أمل" حفل إفطاره السنوي، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير الزراعة غازي زعيتر في فندق "الكورال بيتش" –الجناح" حضره وزير العمل محمد كبارة، النائبان أيوب حميد وياسين جابر، نقيب المحررين الياس عون، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي، المدير العام لإدارة حصر التبغ والتنباك -الريجي المهندس ناصيف سقلاوي، مدير "اذاعة لبنان" محمد ابراهيم، مدير الدراسات في وزارة الإعلام خضر ماجد، رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ونائبه حسن فقيه، رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" جميل حايك، وأعضاء من قيادة الحركة في المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والأقاليم والشعب العمالية، وشخصيات سياسية ونقابية واجتماعية.
ثم ألقى المسؤول العمالي المركزي علي حمدان كلمة شدد فيها على ضرورة قيام الحكومة بصوغ سياسة اقتصادية بمشاركة الأطراف الفاعلة. التصحيح العاجل للأجور وزيادتها بما يتناسب مع معدلات غلاء المعيشة والتضخم. الإقرار الفوري لسلسة الرتب والرواتب مع الأخذ بملاحظات الإتحاد العمالي العام . رفع ميزانية وزارة الزراعة لدعم النشاط الزراعي. ضرورة احتفاظ الدولة بالقطاعات الإنتاجية وعدم بيع القطاعات المعنية بمصالح المواطنين. تفعيل عمل مختلف إدارات الدولة والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة.إقرار خطة للنقل العام.
أما بالنسبة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، فإننا ندعو الى حماية الضمان الإجتماعي وحماية وارداته ومطالبة الحكومة بدفع متوجباتها تجاه الضمان الإجتماعي والتي تقارب الألفي مليار ليرة.
زعيتر
ثم ألقى الوزير زعيتر كلمة الرئيس بري، فقال: " العمال هم أكثر فئات الشعب حرصا على استقرار النظام العام، لأنهم في غياب الأمن يفقدون أعمالهم وضماناتهم، ومن حق النقابات، بل من واجبها أن تثير مصالح الناس".
وأعلن "ان المعايير التي يتحدد على أساسها سلم الأجور وحدها الأدنى، يجب أن تكون معايير علمية ولكن أخلاقية مستندة الى مبدأ العدالة. منبها: " الى خطورة ابتزاز العمال المضمونين بين فترة وأخرى بقضايا تتعلق بالضمان. كمؤسسة وطنية، تشكل ركنا أساسيا في الإستقرار الإجتماعي، عبر تأمينها للمستلزمات الصحية والرعاية الطبية للمضمونين، وليس مسموحا أن يتراجع اداؤها وتتقلص خدماتها، اننا ندعو الى ابقائها خارج أي صراع سياسي، ولا نجد أنفسنا بحاجة للتأكيد على ثوابت حركية وطنية نلتزم بها ونعمل من أجلها".