نددت اللجنة الزراعية في الحزب الشيوعي اللبناني، في بيان اليوم، "بأساليب المماطلة والمحسوبيات لدى قوى السلطة، وعدم احترامها للاتفاقات المبرمة مع الهيئات الزراعية بخصوص التعويضات لمزارعي التفاح".
وحذرت اللجنة من "هذه المماطلة ومن التدخلات السياسية التي تريد اقتطاع جزء من هذه التعويضات، بهدف نهبها وتحويلها لمصالح خاصة"، معتبرة "أن سياسة الكيل بمكيالين تأخذ مداها، فهناك من قبض نصف المبلغ أي 2500 ليرة كتعويض على الصندوق، وآخر قبض 1000 ليرة وهذا مراعاة لتنفيعات سياسية لقوى السلطة، ومحاولة لضرب وحدة المزارعين.
وحذرت من أزمة أكبر وأشد، لا سيما وأن موسم التفاح الجديد على الأبواب، واكدت ان اليوم التفاح وغدا الحمضيات والزيتون والتبغ والدور يأتي على كل القطاعات الزراعية.
واكدت اللجنة الزراعية في الحزب الشيوعي دعم تحرك الهيئات الزراعية، ودعت الى المشاركة بخطوات تحركها دعما لحقوق مزارعي التفاح.