ترأس رئيس رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح الاجتماع الدوري للجنة الزراعة في اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان الذي استضافته الغرفة في مقرها في مدينة صيدا، في حضور رئيس اللجنة الزراعية في اتحاد الغرف القنصل روفائيل دبانة، وممثلين عن غرفتي بيروت وطرابلس، ممثلين عن المصدرين الزراعيين اللبنانيين ومنظمات غير حكومية ومزارعين، وممثلين عن القطاع المصرفي وعدد من المهندسين الزراعيين. خصص اللقاء لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الزراعي وسبل تطويره بما يمثل من دور حيوي في الاقتصاد اللبناني وفي حياة اللبنانيين.
استهل الاجتماع بكلمة لصالح اعتبر فيها ان الزراعة اللبنانية ما زالت ترتكز على المحاصيل التي تدنى الطلب عليها داخليا وخارجيا، لافتا الى ان "غرفة صيدا والجنوب اطلقت عددا من البرامج والمبادرات التي تهدف الى دعم الزراعة الحديثة والمطلوبة في الاسواق الداخلية والخارجية وهي برامج تركز على احداث ثورة كاملة في تركيبة الانتاج الزراعي من خلال ادخال اصناف جديدة على القطاع الزراعي".
وقال صالح: "إن لقاءنا اليوم يؤكد حرص غرفة صيدا والجنوب على متابعة شؤون وشجون هذا القطاع في ظل الصعوبات والمشاكل القديمة والطارئة التي تواجه العاملين في هذا القطاع بسبب ارتفاع كلفة الانتاج واغراق الاسواق المحلية بالمنتجات الزراعية من دون مراعاة مواسم الانتاج المحلي للعديد منها، وصعوبة تصريف انتاجنا بعد ازمة النقل واقفال الطرق البرية".
وامل صالح في ختام كلمته ان تقدم مثل هذه اللقاءات الحلول الكفيلة لاخراج الزراعة اللبنانية من الازمة الحالية التي يعاني منها القطاع والتي يجب ان تتابع مع الجهات المعنية من وزارات وهيئات رسمية، مشددا على "تطبيق البرامج التي تنفذها الغرف اللبنانية".
دبانة
وشدد دبانة في كلمته على اهمية وضرورة استفادة القطاع الزراعي اللبناني من خلال مشاركته في المعارض الزراعية الدولية، منوها "بالاهتمام الجدي الذي تبذله وزارة الزراعة لدعم وتطوير القطاع الزراعي.
وتطرق دبانة في كلمته للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي ولا سيما تصريف الانتاج الزراعي وتصديره الى الخارج ووقف التهريب فضلا عن تأمين الاحتياجات اللازمة لتطوير القطاع الزراعي بما يمكنه من المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
كما تخلل اللقاء مداخلات عدة من المشاركين، تمحورت حول سبل تطوير القطاع الزراعي وحمايته.