أقام رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية والامانة العامة للاتحاد الدكتور جوزف طربيه، حفل إفطار على شرف الصحافة والاعلام، في فندق "موفنبيك" - بيروت.
حضر حفل الافطار الى طربيه نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب، امين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، وعدد من الشخصيات المصرفية والاعلامية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقت الاعلامية رجاء كموني كلمة ترحيبية، ثم كانت كلمة الدكتور طربيه فقال: " أن لبنان اليوم أمام إنجاز كبير يتمثل بقانون إنتخاب جديد يترجم مسيرة وفاق وطني انقذت لبنان في اللحظات الأخيرة من مخاطر الفراغ الذي يهدد كيان الدولة ومؤسساتها".
اضاف: "من أجل حماية مصارفنا العربية وإنفتاحها على مراكز القرار المالي في العالم، قام إتحادنا بعدة مبادرات أصبح لها الطابع المستمر إذ يتكرر سنويا كمنصة الحوار التي أنشأها الاتحاد بين البنوك العربية والبنوك الاميركية والمؤسسات الدولية والبنوك الأوروبية، حيث عقدنا العديد من المؤتمرات في مجلس الإحتياطي الفدرالي في نيويورك، وفي مقر منظمة OECD في باريس، وغيرها من المنظمات الدولية، سعيا للتعاون والتنمية لتطوير تحالفات إستراتيجية في إطار مكافحة تمويل الإرهاب، وذلك من أجل خلق علاقة مباشرة بين مصارفنا العربية وهذه المؤسسات الدولية. ونعمل الآن على عقد أكبر مؤتمر مصرفي عربي- أميركي في نيويورك، ينظمه إتحاد المصارف العربية في مقر البنك المركزي الفدرالي الأميركي يوم في تشرين الأول المقبل، يليه حفل عشاء في حضور أكثر من 111 مصرفيا، بالتعاون مع جمعية المصرفيين العرب في شمال أميركا BMY. كما سيستضيف بنك أوف نيويورك ميلون (ABANA) في مقره في نيويورك، إجتماعا لإتحاد المصارف العربية يليه حفل غداء تتبعه لقاءات ثنائية ما بين المصارف العربية والمصارف المراسلة الأميركية. وأرجو أن تسجلوا هذا التاريخ منذ اليوم لمتابعة هذا الحدث، أما المصارف العربية فهي مدعوة للمشاركة وفقا للترتيبات المعدة التي سيعلن عنها في حينه".
ولفت الى أن "أهمية توقيت هذا المؤتمر الذي يأتي في ظل تصاعد موجة الضغوطات التي تتعرض لها المصارف العربية، وخاصة فيما يتعلق بالعقوبات، إذ سيشكل هذا المؤتمر الذي سيعقد تحت عنوان: "مكافحة الإرهاب وتمكين العلاقات مع المصارف المراسلة" منصة تجمع المصرفيين العرب ومصرفيين من الولايات المتحدة الأميركية مع قادة ومسؤولين من السلطات الرقابية والتنظيمية والتشريعية الأميركية، لبحث المواضيع الراهنة، فيما يتعلق بالعقوبات، وعلاقة البنوك المراسلة، وذلك عطفا على التطورات والتعديلات الطارئة على المشهد الرقابي والتنظيمي، وتحديدا فيما يتعلق بالمتطلبات الأكثر صرامة التي دفعت بعض المصارف الأميركية إلى إقفال حسابات ووقف علاقتها مع بنوك، في ظل القوانين والتشريعات الصادرة في هذا المجال".
وما يقلقنا التدهور المفاجئ والسريع في الأوضاع في إتحاد دول مجلس التعاون الخليجي، هذا الإتحاد الذي طالما إعتبرناه مفخرة للعرب ونموذجا لمستقبل وحدتهم وتعاونهم وتعاضدهم. وإن اتحاد المصارف العربية يدعو الى تحييد القطاعات المصرفية الخليجية عن النزاع السياسي الحاصل ".
الكعكي
ثم كانت كلمة النقيب الكعكي فقال: " القطاع المصرفي اللبناني نفتخر به في كل انحاء العالم، إذ أن قطاعنا المصرفي يصنف بين اهم القطاعات المصرفية في دول العالم. ومصارفنا صارت في مصاف أهم المصارف العالمية".
ولفت الى ان "الهندسة المالية الأخيرة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة "كانت فكرة رائعة ومثلما كان لبنان مستشفى العرب وجامعة العرب اصبح مصرف العرب"، آملا من السياسيين "أن يأخذوا القطاع المصرفي عبرة لهم".
وتوجه بالتهنئة للقطاع المصرفي وبالتحديد لحاكم مصرف لبنان "الذي يشهد له عالميا في اهم المنتديات المصرفية والمالية".