عقد لقاء تشاوري لرؤساء النقابات أرباب العمل والحرف في لبنان الشمالي، بدعوة من رئيس نقابة أصحاب الأفران في الشمال طارق المير، في مقر إتحاد نقابات ارباب العمل في طرابلس. وفي ختام اللقاء، عرض الميربرنامج عمل الإتحاد وأهدافه مستقبلا، ولخصه بعدة نقاط منها:
"أولا: في خصوص شؤون العمال، لا بد من تنظيم العلاقة بين أرباب العمل والعمال وضبطها على نحو متوازن، بما في ذلك ضبط أوضاع العمالة الخارجية وذلك من أجل رفع المستوى المعيشي لكلا الطرفين، واستطرادا تنشيط التعاون بين النقابات بما يخدم مصالح طرابلس أولا والشمال ثانيا والوطن ككل.
ثانيا: مساهمة النقابات في إنشاء تعاونيات إستهلاكية مخصصة للنقابات وذلك من خلال تخصيص بطاقات إستهلاكية تعود بالنفع على كل القيمين عليها والمنتسبين إليها".
ثالثا: إلزام المؤسسات الفردية والجماعية لنظام تسجيل إضافي معين يخضع لأحكام تنظيم النقابة بحسب طبيعة المهن أو الأعمال التجارية التي تتعاطاها.
رابعا: تطوير المشاريع الصغيرة من خلال منح القروض الحسنة، نظرا لما في ذلك من نفع في إستقطاب العمال وتنشيط عمل المشروع وبالتالي تنشيط الدورة الإقتصادية في طرابلس مع إلزامها بالتسجيل في النقابة والخضوع لنظامها الداخلي.
خامسا: إنشاء صندوق تقاعدي للنقابات والإتحاد باقتطاع نسبة 10 % من رسم الإنتساب السنوي يستفيد منه كل النقابيين والمنتسبين إلى نقاباتهم ضمن أطر وشروط تحدد لاحقا في النظام الداخلي".
سادسا: دعم شراء المواد الأولية بأسعار منخفضة التي تدخل في تصنيع المواد الغذائية وخلافها، وذلك بهدف مكافحة الغلاء ومنع الإحتكار.
سابعا: العمل على اقتراح قانون ينص على تمكين أرباب العمل من الإستفادة من منافع وتقديمات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ضمن شروط وبنود معينة كحل جذري يغني عن الضمان الإختياري.
ثامنا: دعم المهن الحرفية وتشجيعها من أجل الحفاظ على التراث وتشجيع السياحة واستقطاب السائحين من خلالها إلى زيارة طرابلس والتعرف على معالمها وآثارها وتراثها ومنتجاتها وصناعاتها الحرفية".
تاسعا: حماية أصحاب المحلات التجارية المسجلة في نقاباتها والخاضعة لنظامها من المنافسة غير المشروعة التي يمارسها البائعون المتجولون أو الذي يمارسون عدة مهن بالتجوال من خلال منعهم من القيام بممارستها إلا بموجب إذن أو ترخيص من النقابة لقاء دفع رسم مالي شهري أو سنوي.
عاشرا: المساهمة في تجهيز قاعة الإتحاد بأحدث التجيزات والتقنيات البصرية والصوتية، من أجل إجراء اللقاءات والمناقشات والدورات الإنتخابية واستقبال الوافدين إليه، ضمن أجواء عصرية مستحدثة بالتزامن مع التطور التكنولوجي الحاصل".