برعاية وزير الاتصالات جمال الجرّاح وحضوره، وضمن "برنامج "ألفا" للمسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة"، عُقدت حلقة حوارية بعنوان سلسلة الحبّChain of Love ، ضمّت عن شركة "ألفا"، رئيس مجلس الإدارة المدير العام مروان الحايك، ومسؤولي الجمعيات السبعة التي تدعمها "ألفا" ضمن برنامجها للمسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة"، وأدار الحلقة، التي التأمت في حرم كلية الابتكار والرياضة في جامعة القديس يوسف، الإعلامي ماجد بو هدير، بحضور عدد كبير من مسؤولي الجمعيات.
الحايك:
وأعرب الحايك في كلمته له عن اعتزازه بهذا اللقاء، ومما قاله: نجتمع ليس احتفالاً بإنجازات "ألفا" التكنولوجية التي هي أكثر من أن تحصى، ومن هذا المنبر أعلن مبادرة جديدة بإسمي وبإسم شركة ألفا، إذ سنتجاوز تسمية ذوي الإحتياجات الخاصة التقليدية ونطلق منذ اليوم على هذه الشريحة عبارة "ذوي الإرادة الصلبة". فرأسهم المرفوع وحبّهم الاستثنائي للحياة وإرادتهم للعيش بكرامة هي دروس لنا جميعاً.
أضاف: أحد عشر عاما مرّت على إنطلاق برنامجنا "ألفا من أجل الحياة" ولا نزال على العهد، لأن هذا البرنامج بات جزءاً من إستراتيجيتنا الإقتصادية وجزءاً من DNA الشركة، والتزامنا لم يعد داخل "ألفا" فقط، بل بات بأبعاد أوسع، إذ يأتي في سياق التزامنا بتحقيق التنمية المستدامة وخصوصاً خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والهدف رقم SDG10 الذي يهدف إلى تحقيق الاندماج والحدّ من اللامساواة بين شرائح المجتمع.
أضاف: استثمارنا المجتمعي ليس تجارياً ومردوده ليس مادياً، بل التزام وواجب أخلاقي وديني. وقد يظنّ البعض أن المسؤولية المجتمعية هي عبارة عن مجموعة من الصور وحملة علاقات عامة، لكنها في الواقع أبعد بكثير، فهي نمط حياة وجزء من استراتيجية اقتصادية شاملة للشركات.
وحضّ "كل شركائنا العاملين في القطاع الخاص ولا سيما الشركاء في قطاع الاتصالات، الى أن يكونوا قدوة في هذا المجال وأن يضعوا إمكاناتهم لدعم هذه الشريحة . ونحن استطعنا عبر السنوات أن نحقق عددا كبيرا من الإنجازات المجتمعية"
الجراح:
وأثنى الوزير الجراح على برنامج "ألفا من أجل الحياة". وأكد أن ما تقوم به "ألفا" لناحية المسؤولية المجتمعية، "نكرّس ونجسّد عبره التزامنا بمجتمعنا ولا سيما ذوي الإرادة الصلبة كما أسماهم الأستاذ مروان، لأننا إذا لم نتعاون جميعاً لرفع المجتمع إلى المستوى الذي نطمح إليه، فإننا ولو نجحنا تقنياً وتكنولوجياً وتجارياً ومالياً، نكون قد قصّرنا بحق شريحة تستحق منا كل الدعم".
ولفت الى أن المسؤولية المجتمعية "من المفترض أن تكون جزءاً من قناعتنا وعملنا اليومي، نبني من خلالها استراتيجيات هادفة كي نكون فعلاً مسؤولين عن مجتمعنا".