إعتبر رئيس تجمع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي، في بيان اليوم، ان سنة 2017 "هي من أسوأ السنوات التي مرت على المزارع اللبناني بشكل عام وعلى زراعة البطاطا بشكل خاص"، مشيرا الى عوامل سلبية كثيرة أثرت على مزارعي البطاطا.
ودعا ترشيشي الى عقد اجتماع طارىء مع المسؤولين في السرايا الحكومي، وكان الرئيس سعد الحريري قد وعدنا بهذا اللقاء منذ اكثر من عشرين يوما ولم يتم حتى اليوم، كما اننا نصر على هذا اللقاء لشرح ما نعانيه من مشاكل من قبل الدول العربية وخصوصا الاردن وسوريا والعراق.
ثانيا: وقف استيراد البطاطا من الخارج وخصوصا البطاطا السورية والمصرية التي سيتم ادخالها الى السوق اللبناني في اول شباط وذلك لاكتفائنا بالانتاج اللبناني الموجود في مستودعاتنا، والذي يكفي لحين قلع البطاطا الجديدة في عكار الذي يبدأ محصولها في 15/04 ولسنا بحاجة الى كميات مستوردة.
ثالثا: منع استيراد البطاطا المجلدة منعا باتا باجازات او بغيرها حيث يتم استيراد اكثر من 25 الف طن سنويا من الخارج، وهذه الكمية تتطلب 50 الف طن بطاطا منتجة خام. وبعدم استيراد هذه الكمية نصل الى استعمال اكثر من 100 الف طن للتصنيع اي ما يعادل 30% من الانتاج اللبناني، بذلك نكون قد تخطينا ازمة تصريف الانتاج في الداخل والخارج.
رابعا: العمل على دعم الحاويات المبردة لتستفيد من دعمها كل المنتوجات اللبنانية خصوصا البطاطا وتعديل الخطة المعتمدة الان والتي تقضي بدعم الشاحنات المبردة فقط.
خامسا: بسبب الخسائر الفادحة نطالب بالتعويض على مزارعي البطاطا لعام 2017 من خلال كمية البذار التي ادخلت الى لبنان وذلك ليستطيع المزارع ان يستمر بالزراعة والا سيكون مضطرا لعدم تسديد المستحقات المتوجبة عليه، ان كان للشركات المستوردة للمستلزمات الزراعية او للمصارف او للمرابين، والا سيكون أمامه الدخول الى السجن او الهروب خارج الاراضي اللبنانية او اللجوء الى حزام البؤس في المدن الكبرى".