أكد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشاره الاسمر، في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم في مقر الاتحاد، "وقوف الاتحاد الى جانب العمال المصروفين والمظلومين من جريدة "البلد"، واتخاذ اي اجراء من شأنه ان يؤمن حقوقهم".
وقال الاسمر، في المؤتمر الذي حضره محامي المصروفين اكرم عازوري ولجنة العمال المصروفين: "منذ شهر أيار من العام الماضي تعرض حوالى تسعين صحافيا وإداريا وتقنيا وعاملا للصرف التعسفي في جريدة "البلد" وتوابعها مثل الوسيط - مجلة ليالينا وشركة انتغرا. ومنذ ذلك الحين يحاول هؤلاء المصروفين بقيادة لجنتهم والى جانبها الاتحاد العمالي العام التوصل إلى حل يوصلهم إلى حقوقهم".
وأشار الى ان "وزارة العمل كانت قد أقرت لهؤلاء جميعا جملة من تلك الحقوق، وجرى الاتفاق عليها مع إدارة المؤسسات المعنية ووضعت لوائح إسمية لكل واحد من المصروفين. إلا أن الإدارة ماطلت في التنفيذ ثم تراجعت عن هذا الاتفاق".
وقال: "الاتحاد العمالي العام يطالب، اليوم وبإلحاح وأقصى سرعة، وزارة العمل بالتدخل والقيام بواجبها، كما يطالب معالي وزير الإعلام والزملاء في نقابتي الصحافة والمحررين القيام بواجبهم تجاه زملائهم وإلا فإن القضية ذاهبة إلى التصعيد ولا يمكن للاتحاد العمالي العام أن يطلب إلى هؤلاء المظلومين الكف عن الصراخ أو اتخاذ أي إجراء من شأنه الحصول على حقوقهم، بل إن الاتحاد سيكون أمامهم في تحصيل الحق وليس إلى جانبهم فقط في التحركات والاعتصامات التي يزعمون القيام بها".