عقد نقباء المهن الحرة في لبنان اجتماعا في طرابلس، بدعوة من رئيسة الإتحاد النقيبة راحيل الدويهي وحضور نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون، نقيب الأطباء في الشمال إيلي حبيب، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني، نقيب الصيادلة في لبنان ربيع حسونة، نقيب الأطباء في بيروت انطوان بستاني ونقيب أطباء الأسنان في بيروت البروفسور إيلي معلوف، في حين اعتذر نقيب الصحافة محمد البعلبكي.
دويهي
بداية تحدثت الدويهي ودعت نقابات المهن الحرة في لبنان "المساهمة في إعادة إعمار طرابلس ومد يد العون لهذه المدينة المنكوبة ولأبنائها المتضررين بعد الأحداث الأخيرة التي مرت عليها". وتمنت "متابعة المواضيع المطروحة سابقا كتفعيل إجراء الكولوكيوم في سائر النقابات للحد من الخرجين الذين لا يتمتعون بالمستويات المطلوبة، وأن يسلك هذا المشروع طريقه للتنفيذ بصورة خاصة للمنتسبين إلى نقابة المهندسين حفاظا على الدور المطلوب لمهنة الهندسة، ووقف المضاربة غير المشروعة، اضافة الى تفعيل صندوق التعاضد المشترك لنقابات المهن الحرة لما له من مردود إيجابي لكل أعضاء نقابات المهن الحرة في لبنان حيث يشمل الصندوق كافة المتقاعدين ومن مختلف النقابات التي يضمها الإتحاد".
عون
ثم تحدث عون وأشاد "بالتداول الديمقراطي لرئاسة إتحاد نقابات المهن الحرة في لبنان، وحيا الجهود التي بذلتها النقيبة الدويهي خلال فترة ولايتها مشيدا بالدور الذي يمكن ان يقوم به الرئيس الحالي للاتحاد ربيع حسونة". وقال:"آمل في المستقبل القريب ان نشهد دورا بارزا للاتحاد على مختلف الصعد الوطنية والنقابية ولاسيما لجهة التأكيد على الدور النقابي للمؤسسات النقابية في لبنان".
حسونة
بدوره شكر حسونة للنقيبة دويهي نشاطها المميز خلال مدة ولايتها ومتابعتها لمهام الإتحاد وحراكها الدائم ومواجهتها التحديات بمسؤولية خاصة لجهة دعمنا في تحركنا كنقابة صيادلة بخصوص مطالبنا، ما يجسد المعنى الحقيقي لقيام الإتحاد بين نقاباتنا."
وقال:"ننطلق في تحركنا من المصالح الوطنية التي تجمعنا وهي التي كانت همنا الأول على صعيد متابعتنا موضوع الجامعات القائمة في لبنان مثلا، وهي هموم يشاركنا فيها جميع الزملاء أعضاء الإتحاد لما يمثلونه من شريحة مهمة في الإطار الوطني والنقابي، لأن المسار الجامعي كما هو قائم اليوم وإذا إستمر على حاله سيؤدي ليس فقط إلى الخراب في نقابات المهن الحرة، بل إلى خراب مستقبل شبابنا حيث لا نجد اي برامج تقوم على دراسة جدواها الإقتصادية والوطنية."
بعيني
كذلك أثنى بعيني على "الجهود التي بذلتها الدويهي وما قامت به من إنجازات وحركة ناشطة ودينامية مميزة في متابعتها ومواكبتها للموضوعات التي تهم نقابات المهن الحرة"، وتمنى من النقيب حسونة متابعة هذه الموضوعات ووضع خطة عمل مشتركة بين هذه النقابات لما تمثله من دور طليعي للمجتمع المدني الذي نحن اليوم بأمس الحاجة له ولدوره لإخراج لبنان وشباب لبنان من الأوضاع التي تواجهنا جميعا."
وفي الختام تم التسلم بين النقيبة الدويهي والنقيب حسونة وتمنت له التوفيق والنجاح خلال مدة ولايته "وهو على قدر المسؤولية"، ثم اقيم حفل غداء.