نشرت الهيئة المصرفية الأوروبية نتائج فحصها لأكثر من 50 بنكاً في جميع أنحاء القارة،واحتل بنك "مونتي دي باشي دي سيينا" الإيطالي المرتبة الأسوأ في اختبارات التحمل. وتخوفت الهيئة بشأن كل من "البنك الشعبي الإسباني"، و"البنك الأيرلندي المتحد"، و"بنك أيرلندا"، و"بنك رايفايزن" النمساوي، كما جاء أداء مجموعة "رويال بنك أوف سكوتلاند" (RPS) سيئاً إذ انخفضت مستويات رأس المال في (RPS) بنسبة 7.5٪ – ليصبح ثالث أكبر من سجل انخفاضاً من بين 51 بنكاً.
بالاضافة الى انخفاض النمو الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الربع الثاني من العام بمقدار النصف، لكن المنطقة ذات العملة الموحدة التي تضم 19 دولة تحركت بعيداً عن الانكماش، ولم تشهد فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، أي نمو خلال الربع الثاني من العام، مقارنة ب 0.7% في الربع الأول، وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى 0.2% خلال شهر تموز الماضي مقارنة ب 0.1% في حزيران ، وكشفت البيانات أيضاً أن معدل البطالة في منطقة اليورو ظل عند 10.1% في حزيران، وتعد هذه أول أرقام تنشر للنمو الاقتصادي منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.