استغرب رئيس "ملتقى التضامن الاقتصادي في لبنان" النقيب عامر أرسلان، في بيان، "إصرار الطبقة السياسية على فرض الضرائب على الشعب، في وقت تشهد البلاد ركودا اقتصاديا غير مسبوق لم نعشه حتى في عز الحرب الأهلية المؤسفة، بسبب الهدر والفساد المستشري في جسم هذه السلطة وأعباء النزوح السوري".
واذ قال: "كيف يمكن فرض ضرائب في ظل نمو صفر، وكنا قد حذرنا مرارا وتكرارا من خطورة فرضها كما أجمع كل خبراء الاقتصاد من خطورتها"، اعتبر أن "إصرار هذه السلطة على فرض الضرائب ليس ببريء، بل هو عن سابق تصور وتصميم بهدف تمويل الهدر والسرقة لخوض انتخاباتهم النيابية، كما سيؤدي ذلك حتما إلى المزيد من التفقير للشعب اللبناني وانهيار الاقتصاد الذي بدأ بالتراجع منذ العام 2012"
واعتبر ان "فرض الضرائب بحجة تمويل السلسلة، أمر معيب وغير مقبول يذكرنا بحجة البطاقة الممغنطة التي بموجبها مدد المجلس النيابي لنفسه أحد عشر شهرا، مع علم هذه السلطة المسبق أن هذه البطاقة الممغنطة لن تبصر النور أبدا. فكفى استخفافا بعقول اللبنانيين"، سائلا الحكومة: "أهكذا تكون استعادة الثقة؟"
|