عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعا برئاسة كاسترو عبدالله وحضور الأعضاء، ناقش خلاله الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وحيا في بيان الجيش اللبناني في عيده، مشيرا الى انه "سطر مع المقاومة الوطنية والإسلامية، أروع البطولات بتصديهم للعدوان الصهيوني في الأمس، واليوم، في القضاء على الإرهاب التكفيري، فتحية إلى أهل الشرف والتضحية والوفاء".
ودان الأصوات "التي تحرض على إقرار سلسلة الرتب والرواتب"، وطالب "بإصلاح فعلي للسياسات الضريبية واستعادة الدولة للأملاك البحرية والنهرية المنهوبة وضبط المرفأ والمطار والجمارك ووقف الفساد وسرقة المال العام وتعزيز الرقابة بكل أجهزتها"، وتوقف "عند التهديد برفع الأقساط المدرسية، مدينا المطالبة "بتحميل الخزينة دفع السلسلة للأساتذة في القطاع الخاص، هذا القطاع الذي ينهب أهالي الطلاب واليوم يطالب بتحميل الخزينة مسؤولية ما يتم نهبه".
وجدد مطالبته "برفع الحد الأدنى للأجور إلى ملبغ 1200000 ليرة لبنانية، استنادا إلى المؤشر الحقيقي لارتفاع الأسعار، وطالب وزارة العمل بدعوة لجنة المؤشر الى الانعقاد ودعوة الاتحاد الوطني للنقابات، كممثل شرعي وحقيقي للعمال في القطاعين العام والخاص، الى تحقيق التوازن مع أصحاب العمل".
كما طالب الاتحاد "باعطاء العمال والموظفين في مستشفى بيروت الحكومي وغيره من المستشفيات الحكومية حقوقهم في الرواتب وتطبيق سلسلة الرتب والرواتب عليهم وعلى غيرهم من الأجراء والمياومين في القطاع العام"، وتوقف "عند قضية المستأجرين القدامى في قضيتهم المحقة"، مطالبا الجهات المختصة "بوقف حالات التهديد التي تتطال المستأجرين القدامى وكبار السن من بعض السماسرة أزلام الشركات العقارية".
|