Sea Line Group بين الشركات الثلاث الأوائل العاملة في مرفأ بيروت
مقوم: "النقل البحري" تكيّف مع تحديات عام 2017
لا يزال قطاع النقل البحري ينأى بنفسه عن التراجع الاقتصادي الذي يشهده لبنان، إذ سجّل في عام 2018 أداءً جيداً سلّط الضوء على دور مرفأ بيروت المحوري في المنطقة.
ووفقاً لنائب رئيس الغرفة الدولية للملاحة ومدير عام Sea Line Group سمير مقوّم "تمكّن قطاع النقل البحري في عام 2017 من التكيّف مع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي حملها العام".
وأكد مقوم أن "الغرفة الدولية للملاحة على اتصال دائم بإدارة المرفأ والجمارك حيث يسود جو من التفاهم التام"، وشدّد على "ضرورة معالجة التحديات التي تواجه القطاع ولا سيما المضاربات والممارسات غير المهنية التي يشهدها بين الحين والآخر، إذ من شأنها تكبيد الشركات الملاحية خسائر ضخمة".
المخطط التوجيهي لمرفأ بيروت
وفي رد على سؤال حول تكليف شركة استشارية لإعداد المخطط التوجيهي لمرفأ بيروت ولحاجته إلى مشاريع التوسيع والتطوير مستقبلاً، أمل مقوّم " أن يتم إعداد المخطط التوجيهي لمرفأ بيروت بأسرع وقت ممكن لأن المرفأ بحاجة إلى مشاريع توسيع وتطوير إذ يستقبل حالياً أكثر من مليون مستوعب وهو بالكاد يستطيع استيعاب هذا العدد الهائل". وأشار إلى أنه "مع انتهاء الحرب في سورية قريباً إن شاء الله، سيكون مرفأ بيروت امتداداً لمرفأ اللاذقية لاستقبال أكبر عدد من الحاويات، ومن المفترض أن يكون حاضراً ومتطوراً ليستطيع استيعاب الأعداد الهائلة من الحاويات لإعادة إعمار سورية، ويتمكن من تفعيل دوره المحوري في المنطقة".
Sea Line بين الأوائل
وأشار إلى أنه "وفقاً لإحصاءات مرفأ بيروت فإن جميع شركات Sea Line Group تمكنت من استيعاب التحديات التي واجهتها خلال العام المنصرم، والحفاظ على ازدهار أعمالها، إذ إنها اليوم بين الشركات الثلاث الأوائل في المرفأ". واعتبر أن "هذا إنجاز يضاف إلى سجل نجاحاتها كون المحافظة على النجاح والاستمرارية والصمود في وجه التحديات أمر مهم ومصيري لشركات تضم أكثر من مائة موظف، وقد تتكبّد خسائر كبيرة في حال التوقف عن العمل نتيجة أي ظرف كان".
وفي إطار الحديث عن الصعوبات التي تواجه عمل Sea Line Group، أكد مقوّم أن "Sea Line Group تملك خبرة كبيرة في مجال عملها تمكنها من تخطي أي صعاب تواجهها، ولذلك لا تعتبر أن هناك وجوداً لصعوبات بالمعنى الحقيقي". وشدّد على أن "المشاكل تقع عندما يكون الطقس مضطرباً ويمنع تلبيص البواخر، فيبدأ العد العكسي عند الشركات الملاحية لأن تأخير هذه البواخر يكبّدها خسائر بمئات ملايين الدولارات، ما يسلّط الضوء على أهمية توسيع المرفأ بأسرع وقت ممكن.
أمل كبير بالعام الجديد
وتمنى أن يكون عام 2018 عاماً جيداً بالنسبة إلى ـSea Line Group. وإذ كشف عن تواصل مع شركات ملاحية ضخمة، أمل أن يفضي هذا التواصل إلى نتائج إيجابية في ظل الأجواء التفاؤلية التي تواكب إطلالة العام الجديد ولا سيما على الصعيد الاقتصادي.
وأكد أن Sea Line Group ستبقى في عام 2018 على اتصال بجميع زبائنها لتأمين الخطوط السريعة وأعلى مستويات الخدمات. وتمنى أن يحمل عام 2018 الخير والبركة للبنانيين كافة ، والطمأنينة والاستقرار والازدهار للبنان الذي آن الأوان أن تنقشع عن سمائه الغيوم الداكنة التي لبّدتها على مر سنوات".