أكد المستشار التجاري في سفارة الجمورية الإسلامية الإيرانية في بيروت محمد سجاد نجاد، في تصريح أن "العلاقات الإيرانية - اللبنانية مميزة وتاريخية وتصب في صالح الشعبين الشقيقين"، مشيرا إلى أن "سعي وإصرار المسؤولين في لبنان وإيران على تنمية العلاقات وتطويرها في شتى المجالات أفضى في العام الأخير إلى تحسن ملحوظ في الميزان التجاري بين الدولتين، غير أن مستوى التعاون الاقتصادي لم يرق بعد إلى مستوى تطلعات كلتا الدولتين".
ونوه ب"أهمية القطاع الخاص في تقوية العلاقات الاقتصادية بين إيران ولبنان"، مشيرا إلى أن "السوق اللبناني هو سوق تقليدي وقديم للسجاد الإيراني".
وتطرق إلى المعرض الذي يقام في بيروت حاليا تحت مسمى "معرض السجاد الإيراني"، منبها إلى أن "شركه لبنانية تقف خلف إقامته وليس له اي ارتباط بايران ولا بالسفارة الإيرانية لا من قريب ولا من بعيد"، مجددا التأكيد أن "المعارض يجب أن تتمتع بمستوى معين وبحد أدنى من المعايير". كاشفا عن أن "من يقف خلف هذا المعرض سيتعرض للمساءلة وللملاحقة القانونية في حال حصول سوء إستفادة من اسم ايران.
وختم مشيرا الى أن "هناك ايرانيين يتعاملون مع الشركة اللبنانية المذكورة ويعرضون منتوجات ايرانية متنوعة بمبادرة شخصية منهم، لا علاقة لها بإيران، وعلى الزبائن اللبنانيين ان يتنبهوا لهذه المسألة حتى لا يتكبدوا أضرارا أو خسارة جراء ذلك".