تؤكد جبهة التحرر العمالي في بيان، "أنها واكبت مأساة ومعاناة هؤلاء العمال والجباة منذ البداية، والتي دعمت ولا زالت تدعم وستستمر في دعم تحركاتهم، تستنكر هذه اللامبالاة والاستخفاف من قبل المسؤولين في مقاربة هذة الازمة من جهة، ومن جهة اخرى، طغيان السمسرات والصفقات في سياسة السلطة ومقاربتها ملف الكهرباء بشكل عام، وتحذر من استمرار هذه السياسة والتعامي عن نتائجها الكارثية على العمال وعائلاتهم من جهة، وعلى المواطنين من جراء توقف الخدمات الكهربائية من جهة ثانية، واستمرار النزف في المال العام ومعاناة المواطنين مع التقنين والمولدات الخاصة".