ابدى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قي كلمته، خلال رعايته قبل ظهر اليوم افتتاح منتدى القطاع الخاص العربي، في مقر اتحاد الغرف العربية - مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي، "الأسف الشديد لغياب الوفد الليبي عن هذا الاجتماع"، مؤكدا "أن العلاقة بين الأشقاء، لا بد أن تعلو فوق أي إساءات".
واعتبر الحرير "إن أهمية هذا المنتدى تكمن في كونه سيناقش المحاور الأساسية للقمة التي ستنعقد هذا الأحد، كما أن التوصيات التي ستنتج عنه سيتم رفعها مباشرة إلى مؤتمر القمة. ونحن نأمل أن تكون قمة ناجحة، تحاكي تطلعات شعوبنا في المرحلة المقبلة". أملا "أن ينتج عن هذه القمة توصيات عملية تفعل التعاون وترفع مستوى المعيشة للمواطن العربي في كافة دولنا".
واكد وجوب "ازالة كل الحدود التي هي ليست حدودا فعلية بين دولنا العربية، ليتمكن المواطن العربي من العمل والتحرك في مختلف المجالات الصناعية والتجارية بين كل الدول العربية. لقد تكلمنا كثيرا عن هذا الموضوع وقد آن الاوان لتطبيقه عمليا، فكفانا اطلاق نظريات، علينا ان نبدأ بالعمل الفعلي . ".
وتطرق الحريري الى دور المرأة، وقال "ان اقتصادنا لا يمكن ان يكتمل اذا لم تشارك المرأة العربية في كل قطاعات الدولة، أكان في السياسة او الاقتصاد او أي قطاع آخر ".
سلامة: العملة الالكترونية
وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اوضح في كلمة القاها في المنتدى عينه"ان التعميم المتعلق بالتحويلات المالية الالكترونية يحصّن لبنان قانونيا اكثر على صعيد مكافحة تبييض الاموال وتمويل الإهاب ولا علاقة له إطلاقا بوضع الليرة اللبنانية".
وقال "اريد ان اتقدم منكم بنظرة واقعية بعيدة عن صناعة اليأس فقد كان في كل اسبوع يصدر تقريران سلبيان للدعوة الى الانهيار وافلاس البلد". اضاف "في العام 2018 النمو الاقتصادي كان بحدود 1 الى 1 ونصف بالمئة، وكنا قادرين على النمو بحدود 2 لو تألفت الحكومة".
واعلن "ان استقرار مستوى التسليفات وهي بحدود مليار ونصف دولار". ولفت الى "اننا نتمنى ان نُطلق العملة الالكتورنية قبل حول نهاية العام 2019". واوضح سلامة "ان ارتفاع الفوائد سببه ارتفاع العجز في الخزينة اللبنانية اضافةً الى ارتفاع الفوائد عالمياً".
خوري: رأس المال البشري
وكان وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال رائد خوري القى كلمة اشار فيها الى "ان من الامور التي توصلنا اليها في المنتدى: العمل على بناء راس مال بشري، ضمان حكومة فعالة، بناء اقتصاد مفتوح يركز على الصادرات"، مشدداً على "ان انعقاد مؤتمر «سيدر» ونتائجه لاسيما لناحية إقراره مساعدات مالية كبيرة بقيمة 11.6 مليار دولار، عكس ثقة المجتمع الدولي بلبنان وبقدرته على تجاوز الصعاب والتحدّيات الكبيرة المتعلقة ببنيته الاقتصادية".
شقير: تسهل التجارة والاستثمار
واشار رئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير، في افتتاح المنتدى الى أن "القمة التنموية العربية تأتي في ظل متغيرات والسياسات والتحالفات وفي ظل أوضاع اقتصادية مقلقة عالميا وبالغة الصعوبة عربيا".
وقال: المهم أن يكون لدينا شجاعة للتقدم عبر تطبيق الاتفاقيات الموقعة والمشاريع واتخاذ اجراءات تسهل التجارة والاستثمار بين الدول العربية، وإتخذا الإجراءات الكفيلة لتحفيز الإستثمار، خصوصا في تكنولوجيا المعلومات وتشجييع المبادرات الخلاقة".داعيا "الشركاء العرب الى الدخول كشركاء فعليين في تنفيذ المشاريع بالشراكة مع اللبنانيين خصوصا أن لبنان أقر قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص"
|