شركة مغنّي اخوان للثريات .. جودة جمالية وكفالة مدى الحياة
طوني مغنّي: مواصفات إنتاجنا تفوق الأوروبية

"كفالة مدى الحياة" هو ما تقدمه شركة مغني للثريات إلى زبائنها، فباستخدامها الكريستال والبرونز من دون الحديد والستانلس والزجاج في صناعتها، تمكنت من تقديم إنتاج بمواصفات مميزة تفوق المواصفات الأوروبية. ولا تقف تقديمات شركة مغني لزبائنها عند هذا الحد، فالشركة دائماً على استعداد لإصلاح أي ضرر قد يصيب الثريات من كسور أو حوادث مختلفة، وجاهزة لتلبية طلبات الزبائن مهما اختلقت وتنوعت.
أشار مدير الشركة طوني مغني في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" إلى أن "جودة إنتاج الشركة وجماليته ونظافة العمل جعلتها الأولى في السوق ومكنتها من التميّز والاستمرار وسط كم هائل من الإنتاج المستورد". وقال: " يوجد في السوق عدد كبير من الشركات المستوردة للثريات، لكن لا يوجد مصانع حرفية كمصنعنا تتقن عملها، لذلك لا يوجد من يضاهينا بجودة إنتاجنا في السوق". وأضاف: "يوجد لدينا تشكيلة واسعة جداً من ثريات الأباجور والثريات الشرقية والمغربية والفرنسية، وهذا الأمر شكل نقطة قوة بالنسبة إلينا، إذ منحنا قدرة على إرضاء أذواق زبائننا كافة ".
صناعة حرفية
وكشف مغني أن عمل الشركة يعود إلى عام 1942 حيث كان يعمل والده وعمه على صعيد شخصي في صناعة الثريات لعدد محدود من الزبائن، وفي العام 1996 ومع دخوله مجال العمل تم تأسيس الشركة التي شهدت تطوراً وتوسعاً كبيرين خلال الأعوام السابقة".
واعتبر أن "الشركة تخطّت معوقات كثيرة كانت تواجهها وأبرزها اليد المتخصصة في الصناعة الحرفية التي تحتاج إلى الكثير من الدقة والحذر". ولفت إلى أن "الشركة تتمتع اليوم بقدرة إنتاجية كبيرة وتضم فريق عمل خبيراً في صناعة الثريات، قادرة على تنفيذ أي تصميم يقدمه المهندسون أو الزبائن إليها إضافة إلى تصاميم كثيرة تعمل بنفسها عليها وتطرحها في السوق".
التحديات
وأعلن مغني أن "أبرز التحديات التي تواجه عمل الشركة حالياً هي الحال السياسية غير المستقرة، التي أثرت في حركة السوق بشكل كبير جداً. ففي الماضي كان اللبنانيون يملكون قوة شرائية كبيرة جداً كما كان هناك عدد كبير من السياح الذين يزورون لبنان ويثقون بالإنتاج اللبناني، وبالتالي كان هناك حجم مبيعات كبير. حالياً نلحظ تراجعاً دراماتيكياً في قدرات اللبنانيين الشرائية في حين يتراجع معدل السياح ولا سيما العرب بشكل كبير إلى لبنان".
وأضاف: "هناك جمود كبير في السوق اللبنانية، كما أن هناك اضطرابات على الصعيد العربي ككل. حالياً لدينا فرع واحد في لبنان في ضبية، وفرعان في قطر والإمارات، ولدينا خطط توسعية نحو الأسواق الخارجية إلا أننا نتروى بشأنها حتى يسود الهدوء وتتوضح اتجاهات الأسواق".
وأكد مغني تفاؤله بمستقبل عمل الشركة إذ إن الصناعة تتمتع بجودة عالية جداً والذوق اللبناني رفيع المستوى ومميز لدى الجميع، وبالتالي مهما كثرت المضاربات من الإنتاج المستورد ستبقى الشركة مستمرة في عملها ومحافظة على تألق إنتاجها متسلحة بثقة زبائنها التي كرستها نظافة العمل والمصداقية والالتزام.