أفادت دراسة صادرة عن "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان" بأن دول الخليج العربي تمثل عمق لبنان الاقتصادي، وأن سياسات هذه الدول وفرت على مدى سنوات طويلة دعم الاستقرار النقدي وساهمت في تمويل العديد من البنى التحتية.
وفي الارقام، اشارت الدراسة الى ان 60% من تحويلات اللبنانيين العاملين في الخارج تأتي من دول "مجلس التعاون الخليجي"، وأن استثمارات الخليجيين المباشرة تمثّل 80% من اجمالي الاستثمارات في لبنان. وأن دول الخليج تستقبل 20% من الصادرات اللبنانية، وأن السياح الخليجيين يمثّلون 12.3% من الاجمالي العام للقادمين الى لبنان، وأن 500 ألف لبناني يعمل في اسواق الخليج.
كما اشارت الدراسة الى ان دول "مجلس التعاون الخليجي" وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ساهمت في دعم الاستقرار النقدي من خلال ودائع مالية مباشرة وفرتها الى "مصرف لبنان"، كما ساهمت في تمويل العديد ممن البنى التحتية، إما بهبات أو بقروض ميسرة.
وختمت الدراسة لتؤكد على أن أي انتكاسة في العلاقات اللبنانية - الخليجية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وعلى الاستقرار النقدي في لبنان.