أكدت مؤسسة "فرانكلين تمبلتون" للاستثمار أن تأثير تراجعات أسعار النفط العالمية على الاقتصاد الإماراتي، يعتبر الأقل مقارنة ببقية دول مجلس التعاون الخليجي، نظراً إلى اعتماد الإمارات على سياسات اقتصادية مرتكزة على تنويع مصادر الدخل، من خلال تطوير عدد من القطاعات الإنتاجية غير النفطية، إضافة إلى اعتمادها على قطاعات خدمية.
وأشارت خلال مؤتمر صحافي للمؤسسة في دبي، مستعرضة رؤيتها لأسواق النفط والمال، إلى أن لدى دول الخليج القدرة على تحمل الآثار السلبية الناجمة عن تراجع النفط في حال استمرارها، مع تميز بعضها من حيث الاحتياطات المالية الموجودة لديها، ومستويات الديون مثل الإمارات والكويت.
ولفتت إلى أن العديد من المستثمرين في أسواق الأسهم يهتم بتنويع محفظته الاستثمارية، فضلاً عن وجود توجه نحو الاحتفاظ بجزء من المحافظ على هيئة سيولة نقدية.