في وقت تقوم 5 بنوك مركزية عالمية، تمثل ربع الاقتصاد العالمي، بتقليص معدلات الفائدة إلى ما دون الصفر، اضافة الى وضع هذه الاحتمالية من قبل الاحتياطي الفيدرالي على الطاولة، تواجه البنوك تحديات لأخذ هكذا خيار، يقابلها سؤال حول امكانية تمرير البنوك لتكاليف إضافية جراء هذه السياسة على العملاء.
وقد تجرأ أحد البنوك السويرية الصغرى على ذلك، وهو يعد استثناءا، اذ تتجنب أغلبية البنوك التجارية فرض معدلات فائدة سلبية على المودعين العاديين، وهذا ما دعمه استطلاع أجرته "ابسوس" نيابة عن بنك "ING" لـ13 ألف شخص في كل من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا، اذ أكد 75% منهم أنهم سيسحبون مدخراتهم.
ووفقاً لخبراء فهناك أمام البنوك التجارية 3 خيارات، فإما تمرير التكاليف على المودعين مع تعرضهم لخطر هروب الودائع، أو رفع الرسوم ورفع تكاليف الرهون العقارية، أو عدم تمريرها على الإطلاق وتآكل أرباحها.