قام فريق من وزارة الصحة بالكشف على محلة الكرنتينا للوقوف على الخطر القائم في المنطقة نتيجة مكب النفايات الذي حوّلها الى بيئة موبوءة وبات يشكل خطرا كبيرا على المحيط، لا سيما وانه محيط غذائي وصحي ويضم عددا من المطاحن الاساسية والتي تغطي 40 % من حاجة السوق المحلية كمطحنة باقاليان، اضافة الى سوقي اللحوم والسمك ومستشفى الكرنتينا الحكومي والمستودع المركزي للادوية.
كما تبين لفريق الوزارة ان المكب يشكل خطرا صحيا ايضا على مرفأ بيروت حيث يتم تفريغ البواخر لحمولتها من المواد الغذائية والحبوب، في حين ادى انهيار قسم من المكب الى انبعاث روائح كريهة جداً في المحيط وانتشار القوارض والحشرات.
واوصى فريق الوزارة بأن المكب لم يعد يستوعب رمي المزيد من النفايات ويجب اقفاله والانتقال الى مكان آخر لرمي النفايات فيه.
كما كشف المراقبون الصحيون على المكب الثاني في برج حمود والذي يشكل بدوره خطرا على الصحة والسلامة العامة.
وسيرفع الفريق تقريره الى وزير الصحة الذي سيتخذ الاجراءات المناسبة، لا سيما في ظل الخطر المستقبلي مع ارتفاع درجات الحرارة واحتمال اندلاع حرائق في اي وقت ما يشكل خطرا على السلامة العامة خصوصا في ظل وجود المكب قرب مستوعبات النفط.