تستعد شركة الاتصالات الأميركية "إيه تي آند تي" وسلسلة الفنادق العملاقة "ماريوت" وشركة "ستاروود" الفندقية لتوقيع اتفاقات للاستثمار في كوبا، بالتزامن مع زيارة تاريخية مزمعة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى هافانا.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إنه في حال نجاح المفاوضات، ستكون هذه الصفقات الكبرى الأولى التي تبرمها شركات أميركية منذ قرار أوباما نهاية عام 2014 تطبيع العلاقات مع كوبا.
وأكد ناطق باسم مجموعة "ماريوت إنترناشونال" لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الجمعة مشروع الاستثمار في كوبا. وأوضح أن رئيس المجموعة إرني سورنسون سيكون من أعضاء الوفد الذي سيرافق أوباما في زيارته للجزيرة من 20 إلى 22 مارس/آذار.
وقال مصدر إن "إيه تي آند تي" -التي تحاول الحصول على حصة بسوق اتصالات الهاتف المحمول- تجري مفاوضات مع شركة الاتصالات الوطنية الكوبية، لكن "لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد"