لفت موقع "سبوتنيك" الروسي الى "التقرير الصادر عن المصرف المركزي الألماني والذي يؤشر الى صعوبات مالية تمر بها المانيا بعد تصويت البريطانيين على خروج بريطانيا من الاتحاد"، مشيراً الى انه "بعدما برزت المشكلات السياسية بخروج بريطانيا من الاتحاد، بدأت المشكلات الإقتصادية لليورو تطوف على السطح، والضعف البنيوي الذي ظهر في تركيبة اقتصاد اليورو في الـ2008 ولم يعالج بشكل جذري، يعاود اليوم الظهور بعد خروج بريطانيا من اوروبا".
وقد كشف المحلل الاقتصادي الألماني ديفيد فولكرتس ان "التحديات الاقتصادية تتصاعد في الاتحاد، وعلى أوروبا ان تقوم بمبادرات لحل مشكلاتها الاقتصادية او ان هذه المشكلات ستتراكم حتى تصبح معالجتها مستحيلة"، مشيرا الى ان "المصارف هي اساس الحل من خلال الاستثمار أكثر في اقتصادات الدول الضعيفة مثل ايطاليا واليونان، وهو ما فعلته أميركا بعد أزمتها المالية الأخيرة في الـ2008 حيث قامت المصارف بضخ السيولة التي بلغت 475 مليار دولار، ما أخرجها من أزمتها ليعاود اقتصادها النمو في السنوات التي تلت الأزمة"، لافتا الى ان "الإقتصاد الأوروبي لا يحتاج الى هذا المبلغ الكبير ليتماثل للشفاء"، مقدرا إياه بـ167 مليار دولارا فقط، ليخرج الإقتصاد الأوروبي من أزمته الراهنة".