تأثر نحو نصف مليار شخص في 25 دولة من أغنى بلاد الغرب سلباً من ثبات أو تراجع الأجور خلال عقد من الزمن بفعل الأزمة المالية التي وقعت بين عامي 2008 و2009، وفقاً لدراسة سلط الضوء على تأثير الكساد الكبير في دخل الأسر.
ووجدت الدراسة التي أعدها معهد "ماكينزي غلوبال" أن ما بين 65% و70% من المواطنين في نحو 25 دولة متقدمة لم يحصلوا على أي زيادة في دخولهم في الفترة من 2005 وحتى 2014. وأشارت إلى أن هناك زيادة كبيرة في عدد الأسر التي تأثرت بثبات أو تراجع المداخيل، إضافة إلى تمثيل ثبات أجور الشباب لخطر يهدد بانتهاء الأمر بهم أفقر من آبائهم.
وتمكن فقط نحو 2% من الأسر (10 ملايين شخص) من العيش خلال الفترة من عام 1993 إلى 2005 التي شهدت نموا قويا وانخفاضا في البطالة دون زيادة دخولهم.
وأفاد المعهد أنه على الحكومات التخفيف من الضغط على مداخيل المواطنين بخفض الضرائب والإنفاق على الرعاية الاجتماعية، وحتى مع اتخاذ هذه الأمور في الاعتبار لم يكن نحو 20% إلى 25% من الأسر في حال أفضل في 2014 عما كانوا عليه في 2005.