اشار مكتب الابحاث المالية التابع لوزارة الخزانة الأميركية الى ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يمكن ان يهدد الاستقرار المالي للولايات المتحدة بسبب علاقاتها الوثيقة مع المملكة المتحدة.
ولفت المكتب في تقرير اصدره الى انه يمكن للصدمات القادمة من المملكة المتحدة ان تهدد الاستقرار المالي في الولايات المتحدة.
واضاف ان ازمة الدين العام في اوروبا لم تزعزع استقرار الولايات المتحدة، داعياً الى ان الامر قد لا يكون كذلك مع خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وقال التقرير ان هذا الامر الواقع لا يضمن اي مقاومة في المستقبل.
واوضح التقرير ان النتيجة النهائية والاوضاع الانتقالية يمكن ان تسبب صدمات اكبر في مجال الثقة في اوروبا وقد تنعكس على الولايات المتحدة.
وذكر المكتب ان قيمة الاموال الأميركية المعرضة للخطر في المملكة المتحدة تبلغ 2100 مليار دولار اي 11.3% من اجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة ويمكن ان تتحول الى خسائر اذا تراجع سعر العملة او حدثت تقلبات كبير.
من جهة اخرى، في حال شهدت بريطانيا انكماشا اقتصاديا فان الطلب على الصادرات الأميركية سيتراجع مما قد يؤدي الى تباطؤ طفيف في وتيرة النمو في الولايات المتحدة.
وتابع التقرير ان عدم استقرار مالي متزايد في بريطانيا يمكن ان يلحق اضرارا دائمة في ثقة المستثمرين في العالم.