لفت وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري إلى أن "النقاشات تقدّمت كثيراً في شأن الموازنة العامة"، مشيراً إلى أن "ما حصل هو أن الاولويات التي وُضعت أولها إنهاء الموازنة بسرعة، وثانيها إنجاز القدَر الممكن في موضوع الضرائب والواردات"، رافضاً الكلام عن "تقاذف كرة "السلسلة" بين الحكومة ومجلس النواب".
وأشار إلى أن "إقرار الموازنة هو إنجاز بعد سنوات من عدم الإقرار"، موضحاً أن "هناك تقدماً وجدية في مجلس النواب، وهناك بنود ضريبية كثيرة لم يتم السير بها في مجلس الوزراء، وما بقي القليل جداً".
وقال: أوافق على رفع الضريبة فقط إذا تمت تقوية الاقتصاد، لأنها غير مجدية إذا كان الاقتصاد ضعيفاً. وهناك 90% من الضرائب ذهبت ولن تقر.