استنكرت نقابة المستشفيات ونقابة الأطباء "الاعتداءات المتكرّرة التي تطال المستشفيات والعاملين فيها من أطباء وممرّضين وغيرهم والتي كان آخرها الاعتداء في قسم طوارئ مستشفى الزهراء الجامعي"، وشكرتا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ووزير العدل سليم جريصاتي "لمواقفهما الداعمة".
وأعلنتا في بيان مشترك، أنه "نظراً إلى خطورة هذه الحادثة التي تتكرر في المستشفيات تناشد النقابتان القضاء اتخاذ الإجراءات الرادعة وإنزال العقوبات في حق المعتدين خصوصاً أنهم معروفون، كي يكونوا عبرة لمن يحاول اللجوء إلى مثل هذه الأساليب المرفوضة".
كذلك تطالبان القوى الأمنية "بتأمين الحماية اللازمة للمستشفيات إن من خلال إقامة نقاط دائمة في محيط المستشفيات، أو تلبية نداءاتها عند حصول أي اعتداء والحضور بسرعة، خصوصاً أن الحوادث التي تشهدها داخل أقسامها أثبتت أن الحماية الذاتية لم تعد كافية لضمان سلامة المرضى وموظفيها وسائر العاملين فيها على السواء".