أقام رئيس مجلس ادارة ومدير عام "بنك بيروت" الدكتور سليم صفير افطارا على شرف الاعلاميين، في مطعم Seray في وسط بيروت، حضره نقيبا الصحافة والمحررين عوني الكعكي والياس عون، رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر واعضاء "لائحة التغيير حتما" فادي عسلي، فادي داعوق، جان رياشي، ماريو سرادار، سامر عيتاني، طارق خليفة، وائل الزين، وحشد من الاعلاميين.
صفير
بداية، تحدث صفير، فقال: " دعوناكم إلى افطار عادي كما كل عام، إلا أن ظروف انتخابات مجلس ادارة جمعية المصارف تفرض علينا شرح حيثيات ترشيحنا ضمن "لائحة التغيير حتما".مؤكدا ان "لائحة التغيير حتما..." عنوان صغير بكلماته كبير بطموحه، وقال: "هدفنا "التغيير" في مجلس ادارة الجمعية وإضفاء دم جديد ونفس جديد، لنفتح صفحة جديدة بعد 23 سنة من المراوحة والبطولات الوهمية التي أخبرونا اليوم ان الهدف منها هو غزو أميركا".
واشار الى ان اهداف "لائحة التغيير حتما": لا للتمديد ... نعم للتغيير، لا للتعيين ... نعم لانتخابات ديمقراطية حرة، لا لاحتكار التمثيل ... نعم للتجدد ليطال المصارف الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والعربية، -لا للجمود في آلية عملِ الجمعية... نعم لتحديثها ومكننتها، لا لمرور الزمن على أنظمة الجمعية وقوانينها... نعم لتفعيل المشاريع والقوانين والأنظمة المتعلقة بالتشريعات المالية والمصرفية، لا للشللِ الإعلامي في الجمعية... نعم لإنشاء مركز إعلامي ومركز دراسات وبحوث وتواصل افضل مع الصحافة اللبنانية، لا للتسلط... نعم للحوار البناء، لا للركود... نعم لتحديث النظام الأساسي للجمعية، ليواكب متطلبات العصر... ".
ثم كانت كلمة النقيب الكعكي، الذي قال: " نحن اليوم أمام استحقاق مالي مهم جدا، الا وهو انتخابات جمعية المصارف، وكما تعلمون ان المصارف اللبنانية اليوم هي عماد الاقتصاد اللبناني وهذه الانتخابات نعتبرها محطة كبرى في تاريخ هذه الجمعية لأنها لأول مرة منذ 23 سنة نرى ان هناك من يطالب بالتغيير ويريد ان يدخل دما جديدا الى هذه الجمعية وأن يستفيد من خبرة الكبار ويحملها مع التطور الجديد".
وقال: "في هذه المناسبة نتوجه بالطلب من جميع المصارف ان تقف الى جانب الصحافة اللبنانية التي تعاني الانهيار والتوقف".
من جهته، قال نقيب المحررين: " في القطاع المصرفي لمع نجم سليم صفير قبل وبعد أن أنشأ بنك بيروت. طموحه في عالم المصارف أهل مصرفه بنك بيروت ليكون واسع الإنتشار في لبنان والعالم وفروعه تضم الآلاف من اللبنانيين على الرغم من أزمة البطالة التي يشهدها لبنان".