إلتقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي رئيس مجلس إدارة ومدير عام مؤسسة تشجيع الإستثمارات في لبنان "إيدال" نبيل عيتاني في حضور مستشار الرئيس سعد الحريري للتعاون الدولي نادر غزال وسفير لبنان في الجزائر محمد حسن، وتم البحث في "مبادرة غرفة الشمال بإعلان طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية".
وقال دبوسي بعد اللقاء: "نلتقي الرئيس نبيل عيتاني لأننا موجودون في المكان الطبيعي والجهة الصالحة للشراكة في مقاربة مبادرتنا طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية التي تم تبنيها من قبل الرئيس سعد الحريري، ونحن نراها لبنانية بإمتياز وحاجة عربية ودولية، وقد تدارسنا مكامن القوة الكامنة في المرافق العامة ومدى قدرتها على النهوض بالإقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل المرتجاة".
وتابع:"كلما إلتقينا الرئيس عيتاني نشعر أنفسنا فعليا في شراكة حيوية لأننا دائما نلمس لديه نفس التوجه، على الرغم من أن العلاقة الثنائية بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وإيدال ليست جديدة ويكللها التعاون المستمر والشراكة الدائمة وجدنا الرئيس عيتاني داعما للمبادرة كما هو متفهم لكافة تطلعاتنا".
بدوره قال عيتاني:"اللقاءات ليست جديدة وهي تتمحور دائما حول العمل على إستنهاض القطاعات الإقتصادية، وان مدينة طرابلس تمتلك المقومات التي تمكنها من لعب الدور المطلوب على مختلف الأصعدة فهي سوق لمليون مستهلك وهي بوابة للصادرات اللبنانية ولديها مقومات أساسية غير مستغلة وتقضي الضرورة الملحة والعاجلة العمل على إستثمارها لأنها تلبي حاجات لبنان ويجب أن يتم إعداد خطط إنمائية تنبع من حاجات المواطنين".
وتابع:"مدركون تماما للانعكاسات السلبية لأزمات الشرق الأوسط على دورة حياتنا الإقتصادية بحيث وصلنا الى إستنتاج المعادلة الهامة التي تشير الى التراجع القلق بحيث حركة النمو قد تراجعت من درجة 8 % الى 1% حاليا، وهذا مؤشر يدفعنا الى التفكير في كيفية العمل على توفير فرص العمل الملائمة للحياة الكريمة، وعلينا الا نتغافل عن هذا الكنز الثمين الموجود في طرابلس وعكار. ونحن في إيدال من صلب إهتماماتنا تشجيع الإستثمارات لإنماء المناطق سواء في طرابلس وعكار كما في أية مناطق لبنانية أخرى".
وختم:"أما بالنسبة لطرابلس، علينا أن نعمل على تحويلها من سوق إستهلاكية الى طاقة إنتاجية في كل المجالات. وكما ذكرت آنفا لديها كل المقومات، وما علينا إلا القيام بمبادرات تستنهض طرابلس بطرق أكثر كثافة لأن لديها الكثير من القدرات غير المستغلة، وإهتمامنا بالمبادرة هو من صلب إستراتيجية إيدال في تشجيع الإستثمارات وإستغلال الموارد غير المستثمرة وتوفير فرص العمل المطلوبة".